هـــا أنـــا قــد نبهت
يسعدني أن أعلق على هذا الأثر الجميل، الذي أراه ،وأنا أبعث التحية من خليج وادي الذهب، بعين أخرى: عين الغريب ترى بأكثر انتباه حيث تكون مصحوبة بصدمة الفضاء الأولى، وعين البعيد ترى بأكثر عمق لأنها تستحظر الذكرى.
فماذا عني وعن عيني وأنا البعيد المغترب، تصاب عيني بصدمة الصدى، وأرى مضارع الأشياء بماضيها’
فماذا عني ، يا مدرسة مارست الفكر والفن بعبث جميل
هي القيمة فيما نملك لا ندركها إلا حين تضيع أو نضيع.هو التطور الدائم الذي لا ندركه في الكون وفينا. هو نمو النبثة لا يدركه من يسقيها كل حين.
قراءة في الشكل:أجمل ما في شخصية جمال الدين الناصفي ممارسته للفكر وللنقد وللفن عبر عبثه الجميل. أمام العدسة تخلص سيدي محمد من شخصيته هذه..لا أرجوك مارس تلقائيتك الضاحكة المألوفة فيك..إنها تعطيك استفرادا، ونحن كمتلقين نستمتع معك ومع ضيوفك أكثر.
في المضمون: ليس غريبا أن نسمع أسئلة ماكرة. إنها تستمد روحها من نظرة صاحبها للعراك الفكري الذي ستزداد حدته في المستقبل القريب، والذي يطرح المغاربة في مفترق طرق:” ما مفهوم المجتمع الحداثي أو ما هو النموذج المغربي لشكل المجتمع الحداثي”.
وباعتبار الموقع الذي يحتله الاسلام في المعادلة الوجودية للمغاربة،. فهل يستطتيعون تطوير منهجهم التأويلي للنص الديني بشكل يجعله يستحظر شروط الاجتهاد.
ومن هنا هل يستطيع علماء المالكية تطوير مذهبهم وفق رؤى المجتمع دونما تعارض مع مقاصد الخلق ومقاصد الشرع
هذه الأسئلة الجرئية اليوم، ستكون بالحتم رجعية غذا..غذا ما المانع في أن أعبر عن علمانيتي.
إنني لا أرى في أجوبة الأستاذ مصطفى المتوكل أجوبة تأصيلية لقضايا الأسئلة المطروحة، وذلك بسبب اختزاله للاستشهادات ، كقوله: “فقال كذا…”، وهو بهذا لا يستحظر المتلقي الذي لا يفهم أنه يحيل على نصوص وأحداث ووقائع معروفة في الفكر والتاريخ الاسلاممين.
لكن الطروح المنطقية للاستدلال التي استحظرها الاستاذ من منطق الرياضيات والبرهان الفلسفي، جعلت خطابه يشكل توجيهات ومفاتيح لما يجب أن ينصب
عليه الفكر المالكي لتطوير ذاته، في أفق نموذج مغربي لمجتمع حداثي بقيم عريقة ومتطورة في ذات الآن.
ولعل الاستاذ وهو يؤكد ألا شرعية للاجتهاد والفتوى خارج المؤسسة الدينية لإمارة المؤمنين، والمجلس العلمي الأعلى، ويؤكد استعداده للبحث والمطارحة الفكرية في أمور يختلط فيها الدين بالفكر وبالدنيا لذى المواطن، يدق ناقوس الخطر للقيمين علىالشأن الديني بالمغرب بما قد يأتي به المستقبل من أفكار تطرف إذا لم تنهض المؤسسة الدينية بفتح الحوار الفكري والديني حول القضاياالانية للمغاربة.
هـــا أنـــا قــد نبهت
يسعدني أن أعلق على هذا الأثر الجميل، الذي أراه ،وأنا أبعث التحية من خليج وادي الذهب، بعين أخرى: عين الغريب ترى بأكثر انتباه حيث تكون مصحوبة بصدمة الفضاء الأولى، وعين البعيد ترى بأكثر عمق لأنها تستحظر الذكرى.
فماذا عني وعن عيني وأنا البعيد المغترب، تصاب عيني بصدمة الصدى، وأرى مضارع الأشياء بماضيها’
فماذا عني ، يا مدرسة مارست الفكر والفن بعبث جميل
هي القيمة فيما نملك لا ندركها إلا حين تضيع أو نضيع.هو التطور الدائم الذي لا ندركه في الكون وفينا. هو نمو النبثة لا يدركه من يسقيها كل حين.
قراءة في الشكل:أجمل ما في شخصية جمال الدين الناصفي ممارسته للفكر وللنقد وللفن عبر عبثه الجميل. أمام العدسة تخلص سيدي محمد من شخصيته هذه..لا أرجوك مارس تلقائيتك الضاحكة المألوفة فيك..إنها تعطيك استفرادا، ونحن كمتلقين نستمتع معك ومع ضيوفك أكثر.
في المضمون: ليس غريبا أن نسمع أسئلة ماكرة. إنها تستمد روحها من نظرة صاحبها للعراك الفكري الذي ستزداد حدته في المستقبل القريب، والذي يطرح المغاربة في مفترق طرق:” ما مفهوم المجتمع الحداثي أو ما هو النموذج المغربي لشكل المجتمع الحداثي”.
وباعتبار الموقع الذي يحتله الاسلام في المعادلة الوجودية للمغاربة،. فهل يستطتيعون تطوير منهجهم التأويلي للنص الديني بشكل يجعله يستحظر شروط الاجتهاد.
ومن هنا هل يستطيع علماء المالكية تطوير مذهبهم وفق رؤى المجتمع دونما تعارض مع مقاصد الخلق ومقاصد الشرع
هذه الأسئلة الجرئية اليوم، ستكون بالحتم رجعية غذا..غذا ما المانع في أن أعبر عن علمانيتي.
إنني لا أرى في أجوبة الأستاذ مصطفى المتوكل أجوبة تأصيلية لقضايا الأسئلة المطروحة، وذلك بسبب اختزاله للاستشهادات ، كقوله: “فقال كذا…”، وهو بهذا لا يستحظر المتلقي الذي لا يفهم أنه يحيل على نصوص وأحداث ووقائع معروفة في الفكر والتاريخ الاسلاممين.
لكن الطروح المنطقية للاستدلال التي استحظرها الاستاذ من منطق الرياضيات والبرهان الفلسفي، جعلت خطابه يشكل توجيهات ومفاتيح لما يجب أن ينصب
عليه الفكر المالكي لتطوير ذاته، في أفق نموذج مغربي لمجتمع حداثي بقيم عريقة ومتطورة في ذات الآن.
ولعل الاستاذ وهو يؤكد ألا شرعية للاجتهاد والفتوى خارج المؤسسة الدينية لإمارة المؤمنين، والمجلس العلمي الأعلى، ويؤكد استعداده للبحث والمطارحة الفكرية في أمور يختلط فيها الدين بالفكر وبالدنيا لذى المواطن، يدق ناقوس الخطر للقيمين علىالشأن الديني بالمغرب بما قد يأتي به المستقبل من أفكار تطرف إذا لم تنهض المؤسسة الدينية بفتح الحوار الفكري والديني حول القضاياالانية للمغاربة.