لماذا تم إقصاء الصحفيين والإعلاميين المشتغلين بالخارج من المجلس الأعلى للصحافة
يمتد إقصاء مغاربة العالم وحرمانهم من التواجد داخل المجالس المحدثة في المغرب و ليس فقط من المشاركة السياسية والتمثيلية في كل المؤسسات التي نص عليها الدستور المغربي .بالأمس 22يونيو كان مقررا انتخاب المجلس الأَعْلَى للصحافة. هذا الإطار عرف هو كذلك إقصاء مجموعة كبيرة من الصحفيين ورجال الإعلام الذين اختاروا الهجرة والإشتغال في عدة قنوات عالمية ومنابر صحفية ،في مختلف دول العالم .صدور قانون المجلس الوطني للصحافة الذي يحمل رقم 90.13 بالجريدة الرسمية كان بتاريخ 7 أبريل 2016، ويهدف إلى تطوير حرية الصحافة والنشر والعمل على الارتقاء بالقطاع، وتطوير الحكامة الذاتية لقطاع الصحافة والنشر بكيفية مستقلة وعلى أسس ديمقراطية كما تنص على ذلك المادة الأولى منه ْ.وعندما يحرم جيل من مغاربة العالم ،الذين تمكنوا من فرض وجودهم في العديد القنوات .ويعملوا بكل ماأتوا لتصحيح صورة المغرب بالخارج ،ويساهمون في إقناع المستثمرين الأجانب بالإستثمار لا المغرب ،فييواجهوا بإقصاء الحكومة المغربية وعدم إشراكهم في تفعيل ماورد في الكتاب الأبيض الذي حرص مجموعة من الخبراء في نقاش مفتوح جمع العديد ٬من الصحفيين داخل الوطن وخارجه.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع مدونة : نشرة المحرر - Nachrat Almouharir، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.
عبر عن رأيك