مرت التجربة الديمقراطية المغربية الفتية بأربعة عقود ولاَّدة لأحزاب إدارية؛ وكانت تُصنع الخارطة السياسية على مقاس هذه الأحزاب. وقد كان مِقص وزارة الداخلية، هو الصانع الأساسي لهذه الخريطة المزيفة سواء على مستوى البرلمان أو على مستوى الجماعات الترابية. ومع حكومة التناوب التوافقي، في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، برئاسة الكاتب…
أكمل القراءة »تخيل أيها العربي عالماً تسيطر عليه بقبضة من حديد خطط ودسائس ومكائد الجن بشقيه الكافر والمؤمن والشياطين. تصور أنك تعيش في بيئة تعادي الآدمية وقيم الاستخلاف أرضا. ألا تختنق من إجبارية الالتزام بالصمت بذريعة ايهام نفسك بوصولك إلى مراتب النضج والحكمة والتبصر؟ أليس وراء انزوائك وعزلتك وتخليك عن واجب التدافع…
أكمل القراءة »سيقال لي،مثلما سمعت ذلك سابقا،لماذا لازلتَ تنشغل غاية اليوم بالقضية اليهودية المغربية؟بل لنترك هذه الطائفة تتقلَّص غاية حدَّ أبسط تعبيرها،بحكم مفعول الهجرات،حينها لن يغدو إشكالا أمر المتعنِّتين. حقيقة،تتوخى هذه المقالة تسليط الضوء على المكوِّن اليهودي المغربي في شموليته، سواء من ظلُّوا متماسكين هنا،أو منتشرين ومتشرِّدين في الغرب،ثم فئة أخرى وجدت…
أكمل القراءة »لنتوقف في البداية عند هذا العنوان كي نتبين الأسباب التي تجعلنا لا نتكلم فيه عن الحداثة بدل التحديث. وتوضيحا لذلك لنميز بين مفهومين عن الحداثة، أو لنقل بين موقفين: موقف كرونولوجي ينظر إلى الحداثة كحقبة تاريخية تبلورت في نقطة بعينها ومكان بنفسه؛ ثم موقف آخر لا أقول بنيويا، وإنما أفضل…
أكمل القراءة »في المفهوم: مدخل: لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة الإنسان المستمرة للكشف والمعرفة، وتوقه الدائب للعلم والإحاطة، وهو ما يتطلب أدوات معرفيّة تُجدّد باستمرار, كما لا يستطيع أحد أن ينكر حاجة البحث- والنقد الأدبي على وجه الخصوص- لكل ما يستجد من فكر ونظر ما دام- في النهاية- سيصب في…
أكمل القراءة »