حين تصهل العاديات في محرك الخيل والخير، تنتصب هامات “الشُّجْعَانْ” على صهواتها استعدادا لطلقات البارود على “ﮜْصَاصْ الْخَيْلْ”، فتشرئب أعناق شيوخ العيطة بسحنات وجوههم المشرقة، حيث يصدح نداء تراثنا اللامادي على إيقاع إحياء روابط العشق في لحظة تسلّط فيها أشعّة الشمس نورها الأزلي على عبق وموروثنا الثقافي الشعبي بتعدد روافده. في الحلقة…
أكمل القراءة »(*) منقول عن جريدة الاتحاد الاشتراكي : الاربعاء 1 ماي 2024. لا يمكن للتوقيع بين الحكومة والنقابات الثلاث، الذي تم في الدقائق الأخيرة قبل فاتح ماي – ومهما بلغت إيجابياته وحجم واتساع هاته الإيجابية – أن يخفي حقائق عديدة ميزت الساحة الاجتماعية، طوال المدة التي قضتها الحكومة في تدبير الشأن…
أكمل القراءة »– أصدرت كتابا عن التعليم تدافع فيه عن المدرسة العمومية، ونحن عشنا احتجاجات منذ بداية السنة الدراسية، ما مغزى من ذلك ؟ – الكتاب هو انشغال وطني ولكن اعتمدت فيه المنهج النسقي، أي إنه عندما نريد دراسة قضية ما، لا بد من استحضار جميع العناصر المرتبطة بهذه القضية التي نريد…
أكمل القراءة »إيض ن ناير (ليلة يناير) ودعوة النساء الأمازيغيات للجن للحضور إليهن لحسن العسبي في طفولتي التي بَعُدَتِ الآن كثيرا (“إذا كان قدرنا أن نكبر، فإن مأساتنا أننا نكبر بعيدين عن طفولتنا” كما قال الكاتب الفلسطيني فيصل دراج)، كانت “ليلة يناير” / “إيض ن ناير” التي تدشن لبداية السنة الفلاحية بالتقويم…
أكمل القراءة »يكمن الموت عبر امتداد اللامكان،هكذا عهدناه دائما حسب ثوابت ثقافة المجتمعي المألوف.يحضر كي يغيب،ثم يغيب كي يحضر.كائن مجرد،محض تمثُّل ذاتي،بلا ملامح معلومة،يتغذى شأنه على الخيال الذاتي والهواجس الفردية،كل واحد منا يحدِّد مصير موته على طريقته،ويختار لطبيعة بقائه مايريد. لكن منذ فترة،اتضح للبشرية بأنَّ للموت مكان بعينه،واضح المعالم،بأبعاده الهندسية والمادية،قد استوطنه…
أكمل القراءة »